اقفل البلكونه قبل ما تنام اللهم بلغت

" هذه قصه طريفه وواقعيه"

مريض فى المستشفى كل ما يطلع حد من عنده يضحك

وكان كل جسمه شاش ولا تسمع الا الاهات

قلتله اناعاوز اعرف كل الناس اما بتخرج من عندك بتضحك ليه

حبيت اعرف ؟

قاله انا ساكن فى شقه فى الدور التانى وعندى بلكونه مامن زينها

واذا نمت فتحت باب البلكونه ونمت على السرير

وغصت فى اعماق اعماق نومى

حلمت انى فى يوم القيامه وان الناس فى مكان مثل موقف الباص

وفى باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار

المهم ينادون بالاسلامى فلان باص الجنه وفلان باص النار

وقلبى يدق ويدق هااا هذا اسمى روح باص الجنه

اوووو الحمد لله ارتحت

ومشيت ادور على الباص اللى مكتوب عليه الى الجنه وحصلته وركبت فيه

مشينا بالباص وبعد فتره جاتنا لوحه مكتوب عليها

" الجنه 50 كيلو" و " النار 100 كيلو"

وهذا واحنا مع اللوحات ... والله ونتعدى الجنه.... قلت يمكن السواق يعرف باب تانى

شويه وشوفت النار 15 كيلو... وبعد شويه النار 10 كيلو

كل شويه بنقرب من النار

والمشكله ان الناس ساكتين ومفيش حد قلقان فى الباص الا انا

قلت اما ادخل على السواق وقول له انت رايح فين

رد عليه من غير مايلتفت ويقول رايح النار ياحبيبى

قلتله وليه تودينى النار انا من اهل الجنه

والتفت لى ... طلع هو ابليس

الله يلعنك انا من اهل الجنه ياملعون لا تودينى النار... انا من اهل الجنه

والله العظيم انا من اهل الجنه ... لسه قايلين اسمى من شويه

وقف ياملعون وقف يا ملعون

وانا اصرخ ... وهو بضحكاته الشريره هاهاهاهاهاهاها ...هاهاهاه...هاهاهاه

قلتله ياملعون وقف انا عاوز انزل

قاله والله الباص مبرمج انه ما يقف الا فى النار

عاوز تنزل اقفز منه وفتحت الباب ....وهوووب

ما وعيت الا فى المستشفى قافز من البلكونه فى الشارع

نصيحه اوعى حد بحلم تانى

او يفتح البلكونه وهو نايم

ضحكتنى جد وبجد كنت محتاجه اضحك

وانا محتاجة كمان اضحك بعد التلميذ الفلسطينى اللى بكانى شخصيا
و لسة جاي فى دماغى دلوقتى المثل وهو "هم يبكى وهم يفرح"

انا عملتها فعلا عشان اللى يبكى من الولد الفلسطينى يضحك بعد كده

مش عاوزه حد يزعل خالص

ولا يهمك يا رونى قسمت الحياة كدة

شكرا ليكى ولازم تقفلى البلكونه قبل ماتنامى

من ناحية كدة متخفيش لانى بحب الضلمة فبقفلة
رونى جربي تعرفى معنى اسمك

وانتى لغاية دلوقتى مردتيش على رسالة التعارف

رساله ايه يانانسى اوعى تكونى بعته البطه فى رساله

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
طعم البطة كدة هيبقى متغير

والله قصة حلوة جدا وجميلة بس بتاعة الطفل الفلسطينى بجد محزنة جدا

شكرا لكى لجين هى فعلا مؤثره جدا