الانقراض :.
هو التناقص المستمر في أعداد أفراد النوع الواحد من الكائنات الحية دون تعويض حتى
موت كل أفراد النوع
لحظة الانقراض
هى لحظة أو تاريخ موت أخر فرد من أفراد النوع
*اسباب الانقراض وتقسم الى قسمين وهما:.
1- اسباب قديمة مثل :
أ- اصطدام النيازك بالأرض.
ب- حلول عصور جليدية طويلة.
ج- انبعاث الغازات السامة من البراكين.
2- اسباب حديثة مثل:
أ- تدمير الموطن .
ب- الصيد الجائر.
ج- التلوث البيئى.
د- التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية.
الانواع المنقرضة:
-طائر الدودو :.
من الطيور التى لا تطير لصغير أجنحه وكان لا يقوى على الجرى لقصر أرجلة ، مما
جعل صيدة سهلا وقد أنقرض من الجزر الهندية فى عام 1681م
بعد ان أستوطنها الإنسان بحوالى 50 سنة فقط .
معلومات إثرائية :
طائر الدودو طولة حوالى متر ، وكان يتغذىعلى الفاكهة ، وأعشاشه على الأرض ،
واسمة باللغة الهندية يعنى الغبى لاعتقادهم بأنة لا يدافع عن نفسة .
-الكواجا:
حيوان ثديى يجمع بين شكل الحصان وشكل الحمارالوحشى وقد قتل أخر أفراد نوعة فى
جنوب أفريقياعلى أيدى الصيادين عام 1883م
الحمام المهاجر:.
قدر عدد أفراد الحمام المهاجر فى موطنة الأصلى
بأمريكا الشمالية حتى عام 1850م بأكثر من ألف مليون طائر ، وقد مات أخر فرد من
نوعة فى إحدى حدائق الحيوان عام 1914م.
ويرجع انقراضه إلى قطع أشجار السنديان والزان التى كان يقيم فيها أعشاشه
بالإضافة إلى أصطاده بالملايين وإلى أن انثاه تضع بيضة واحد كل فصل ربيع
القط البرى الاسترالى (قط تسمنيان):.
كان له رأس ذئب وذيل كلب وجراب كنجاروجلد مخطط كالنمر وتناقصت أعدداه
نتيجةاصطياد المزارعين له ، لانة كان يفترس الخراف والدجاج ، وقد أنقرض أخر فرد
منه فى حديقة حيوان سينى بأستراليا عام 1936م.
الضفدعة الذهبية:.
أختفت الضفدعة الذهبية منذ مايو 1989م ولم يراها منذ ذلك التاريخ أحد .
الانواع المهددة بالانقراض:.
الجمعية العاملية iucn:. هى الجمعية العالمية للمحافظة على الطبيعة تأسست فى عام
1963م وهدفها حماية الأنواع المهددة بخطر الانقراض
تصدر هذة الجمعية فى كل عام قائمة حمراء للأنواع المهددة بالانقراض ودرجة خطورة
حالة كل نوع .
وتصنف درجة الخطورة تبعاً لمعدلات التزايد أو التناقص فى أعداد الأنواع ومدى
استقرارها فى بيئتها الطبيعية إلى ثلاث درجات وهى:.
خطر جداًcr
خطرen
غير محصنvu
أمثلة لبعض الأنواع المهددة بالانقراض:.
ضمت القائمة الحمراء لعام 2008م حوالي 450 نوعاً مهددة بالانقراض ، ومن أشهرها :
دب الباندا:.
يقطن دب الباندا غابات البامبو شمال غرب الصين
وهو من الحيوانات المهددة بالانقراض لضعف معدلات
تكاثره ولعدم وفرة نبات البامبو (غذائه الوحيد) الذي
لا يزهرإلا مرة وحدة كل مائة سنة .
الخرتيت(وحيد القرن):.
يتعرض وحيد القرن لخطر الانقراض لانتزاع
موطنة الأصلي لإقامة المزارع عليها بالإضافة
إلى كثرة صيده لاستخدام قرنه فى الأغراض العلاجية
النسر الاصلع:.
راس النسر الأصلع مغطاة بريش أبيض
ويجعله يبدو من بعيد كأنة أصلع وهو من
الطيور المعرضة للانقراض لتناوله الأسماك
التى يحتوى جسمها على السموم التى يتم
إلقائها فى البحيرات والأنهار .
طائر ابومنجل:.
أختفى طائر أبو منجل من أعالي النيل بعد إقامة
السد العالي لتهدم أعشاشه ، ولكنه مازال موجوداً
فى أعالي النيل فى أفريقيا ، ويتم إعداته وإكثاره
فى المحميات بجزر النيل بأسوان
معلومة إثرائية
كان الفراعنة لا يشربون الماء إلا إذا شرب منه طائر
أبو منجل أولاً ، لأنه كان لا يشرب الماء الملوث ولذلك
قدره وصنعوا له التماثيل ورسموه على جدران معابدهم
نبات البردى:.
نبات مائي كان ينمو فى مستنقعات أعالي النيل
وأستخدمه الفراعنة فى صناعة أوراق الكتابة ثم
اختفى بجفاف المستنقعات.
ويتم إكثاره حالياً بالقرية الفرعونية بالجيزة (قرية حسن رجب) .
نظام بيئي بسيط ( قليل الأنواع )
ـ يتأثر بشدة عند غياب نوع من أنواع الكائنات الحية الموجودة فيه .
ـ لعدم وجود البديل الذي يعوض غيابه ويقوم بدوره
ـ كما فى النظام البيئي الصحراوي
نظام بيئي مركب ( كثير الأنواع )
ـ لا يتأثر كثيراُ عند غياب نوع من أنواع الكائنات الحية الموجودة فيه ، لتعدد البدائل
كما فى نظام الغابة الاستوائية .
أهم طرق حماية الكائنات الحية النادرة والمهددة بخطر الانقراض ما يلي :
· وضع قوانين وقواعد منظمة لعملية الصيد فى البر والبحر والجو وخاصة الأنواع النادرة .
· زيادة الوعي البيئي بأهمية الحياة الطبيعية ، لضمان استمرار بقاء الإنسان .
· تربية وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض إعادة توطينها فى بيئتها الأصلية .
· إنشاء بنك جينات للأنواع المهددة بالانقراض .
إقامة المحميات الطبيعية .
المحمية الطبيعية:.
هى اماكن امنة يتم تخصيصها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض
ومن اهمها:.
محمية بلوستون: بالولايات المتحدة الأمريكية التي يتم فيها حماية الدب الرمادي
ومحمية الباندا: بشمال غرب الصين
**وصل عدد المحميات الطبيعية فى مصر حتى عام 2009م إلى 27 محمية طبيعية.
وتعتبر محمية رأس محمد أول محمية يتم إنشائها فى مصر عام 1983م وتمتاز بوجود
أنواع نادرة من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة النادرة
وفى عام 2005م اختارت هيئة اليونسكو منطقة وادي الحيتان والتي تقع ضمن محمية
وادي الريان بالفيوم كأفضل مناطق التراث العالمي للهياكل العظيمة للحيتان ، حيث
تشتهر بوجود حفريات حيتان كاملة منذ 40 مليون سنة .
**منطقة وادي الحيتان بها 406 حفرية حيتان ، منها 205 حفرية كاملة ، بينما تحتوى
محمية رأس محمد على 134 نوع من الشعاب المرجانية النادرة .