أوسكار ميغيز (الأوروغواي) المنقذ
أوسكار ميغيز - 75
البلد: الأوروغواي
تاريخ الولادة: 5 كانون الاول 1927 (توفي في 2006)
المركز: مهاجم
عدد المشاركات: 2 (لقب واحد ونصف نهائي واحد)
عدد المباريات: 8 (8 أهداف)
مأساة ملعب ماراكانا 1950 لم تصب الجميع، لأنها بكل بساطة شكلت أعجوبة الى البعض الآخر، وأوّلهم الأوروغواي، لكنها بالتأكيد لم تتكرر اذ منحت الأوروغواي لقبها الأخير في تاريخ المونديال.
60 عاماً على اللقب الثاني، الذي كان أوسكار ميغيز أحد أبرز مهندسيه، وهو الذي سجل ثلاثية "هاتريك" في مرمى بوليفيا، وهو ايضاً منقذ بلاده في مواجهة السويد التي كانت تتقدم 2-1 في المرحلة النهائية، قبل أن يسجل هدفين ويمنح منتخبه الفوز 3-2 وشرف خوض النهائي بمواجهة البرازيل المضيفة... والسيناريو بات معروفاً.
بعد اربعة اعوام في مونديال سويسرا، أجبرته الاصابة على التوقف في ربع النهائي، بعدما قاد فريقه الى نصف النهائي، وبعدما توّج أفضل هداف للاوروغواي بتاريخ المسابقة بخمسة اهداف في 1950 وثلاثة في 1962.
المتخصص في صد ضربات الجزاء، والذي طالما أبكى لاعبين عجزوا عن هز شباكه. بعد أربعة أعوام على خسارة نهائي مونديالالمكسيك أمامهم، ثأر بريمه من دييغو مارادونا وزملائه وتوّج باللقب، الذي منحه ايضاً فرصة الحلول ثالثاً في استفتاء "الكرة الذهبية". كذلك أضاف بريمه الى سجله انجازاً جديداً كونه اللاعب الوحيد في تاريخ المونديال الذي يسجل في نصف النهائي لنسختين مختلفتين (1986 و1990).
------------------------------------------------------------------------------------------------------
أوليغ سالينكو (روسيا) مروّض الأسود
أوليغ سالينكو - 73
البلد: روسيا
تاريخ الولادة: 25 تشرين الأول 1969
المركز: مهاجم
عدد المشاركات: 1
عدد المباريات: 3 (6 أهداف)
لماذا أدرج اسم اوليغ سالينكو بين اللاعبين الـ 100 الأكثر تأثيراً في المسابقة، رغم أنه لم يشارك مع منتخب بلاده الا في 8 مباريات دولية فقط بين 1993 و1994، منها 3 فقط في كأس العالم 1994؟ لأنه ببساطة اللاعب الوحيد في تاريخ المونديال الذي سجل 5 أهداف في مباراة واحدة.
ففي 28 حزيران 1994 في بالو ألتو، روّض ابن سان بطرسبورغ "أسود" الكاميرون بتسجيله 5 اهداف في مرماهم في مواجهة انتهت روسية (6-1)، رغم أن الهدف الكاميرون كان من توقيع "العجوز" روجيه ميللا، والذي اصبح أكبر مسجل في النهائيات سناً (42 عاماً).
هذه المباراة جعلت من سالينكو واحداً من نجوم المونديال بعدما أنهى النسخة الأميركية مسجلاً 6 أهداف... في 3 مباريات، لأن روسيا لم تنجح في تخطي الدور الاول، لكنه مع ذلك توّج هدافاً للبطولة بالتساوي مع البلغاري هريستو ستويشكوف.
------------------------------------------------------------------------------------------------------
زولتان تسيبور (المجر)
زولتان تسيبور - 72
البلد: المجر
تاريخ الولادة: 23 آب 1929 (توفي في 1997)
المركز: جناح أيمن
عدد المشاركات: 1 (نهائي واحد)
عدد المباريات: 5 (3 أهداف)
لم يكن زولتان تسيبور اللاعب الاكثر شهرة في التشكيلة الذهبية لمنتخب المجر في الخمسينات، خصوصاً مع وجود بوشكاش وكوسيس، لكنه كان دون شك أحد ابرز اللاعبين المؤثرين في تلك التشكيلة التي كانت مرشحة للفوز باللقب العالمي العام 1954. بطل اولمبي في 1952، لم يخسر المنتخب المجري على مدى 6 سنوات (1950-1956)، لكن المباراة النهائية أمام المانيا الغربية حطّمت الحلم المجري.
ففي 4 تموز 1954 في برن، كان لتسيبور شرف تسجيل هدف المجر الثاني والذي اعطى فارقاً لبلاده، لكن الغلبة في النهاية كانت المانية (3-2). بعد هذه المأساة الوطنية، والتي تلتها أحداث العام 1956، غادر تسيبور بلاده الى اسبانيا "حاضنة" النجوم المجريين. توفي في العام 1997 عن 68 عامأً بعد اصابته بمرض السرطان، في مسقط رأسه، بعد عودته من "منفاه" غداة سقوط النظام الشيوعي.
------------------------------------------------------------------------------------------
سالفاتوري سكيلاتشي (ايطاليا) الهدّاف المجهول
سالفاتوري سكيلاتشي - 71
البلد: ايطاليا
تاريخ الولادة: أول كانون الأول 1964
المركز: مهاجم
عدد المشاركات: 1 (نصف نهائي واحد)
عدد المباريات: 7 (6 أهداف)
قد يحتاج البعض الى مسيرة طويلة ليدون اسمه في تاريخ كرة القدم، اما سلفاتوري سكيلاتشي، فلم يكن بحاجة الى أكثر من شهر واحد. حظ جيد، أم توقيت جيد؟ لا فرق، المهم أن سكيلاتشي الآتي من الدرجة الثانية في الدوري الايطالي بعد تتويجه افضل هداف مع فريق مسينا، فرض نفسه هدافاً لفريق جوفنتوس الذي ضمه الى صفوفه، فأقنع أداؤه مدرب المنتخب في حينها أزيغليو فيشيني الذي ضمه الى التشكيلة التي ستخوض كأس العالم 1990... على الأراضي الايطالية.
ولم يكن سكيلاتشي يحلم بأكثر من ذلك، مع وجود فياللي وباجيو وكارنيفالي ومانشيني وسيرينا وغيرهم. ومنذ المباراة الاولى امام النمسا، زجّ فيشيني بسكيلاتشي قبل 15 دقيقة على النهاية، وكان احساس المدرب في محله، اذ أنقذته تسديدة رأسية من سكيلاتشي معلنة هدف الفوز لايطاليا.
وبفضل هذا الهدف، أصبح "توتو" اساسياً في التشكيلة، فسجل في مرمى تشيكوسلوفاكيا والاوروغواي وجمهورية ايرلندا في ربع النهائي، ليكون بعدها "معبود" الجماهير الايطالية.
في نصف النهائي، افتتح سكيلاتشي التسجيل لبلاده في مرمى الارجنتين، لكن رفاق مارادونا فازوا بضربات الترجيح، فرضي الايطاليون اللعب على المركز الثالث حيث سجل سكيلاتشي هدفاً في مرمى انكلترا توّجه هدافاً للبطولة.
لم يشارك سكيلاتشي في كأس العالم التالية، وهو كتب في مذكراته العام 2003 أن مسيرته دامت 3 أسابيع فقط (في اشارة الى مونديال 1990) وأنه لا يستبدلها بكل القاب العالم.