27/10/2011
المخلوع و نجله
اتهم مدير إدارة إسرائيل بوزارة الخارجية المصرية السفير الأسبق في تل
أبيب حسن عيسى الرئيس السابق حسني مبارك بمحاباة أمريكا وإسرائيل، من أجل
تمرير مشروع التوريث، مبيناً أن أداء نظامه شابه الكثير من القصور، إذ كان
يواجه حوادث قتل الجنود على الحدود بعدم اهتمام واضح، إضافة إلى اتفاقية
الغاز وغيرها.
وفي حواره مع صحيفة "الجريدة" الكويتية، كذّب عيسى
الرئيس السابق، حينما ادعى الأخير أمام جهات التحقيق أن معاهدة السلام تفرض
على مصر تصدير الغاز إلى إسرائيل، مؤكداً أن اكتشافات الغاز المصري لم تكن
تمت في عام توقيع الاتفاقية 1979.
وقال :"أعتقد أن أداء النظام السابق
مع إسرائيل شابه الكثير من القصور، وهناك فساد تتكشف ملفاته حالياً،
وأبرزها صفقة تصدير الغاز المصري إلى تل أبيب، وواقع الأمر أن مبارك كان
يحابي أمريكا وإسرائيل لتمرير مشروعه لتوريث الحكم، وكان النظام يواجه
حوادث قتل الجنود على الحدود من قبل الإسرائيليين بعدم اهتمام واضح، في
مقابل أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة حصل على اعتذار رسمي من وزير الدفاع
الإسرائيلي بعد قتلهم ستة جنود، بل وشاركت مصر في لجان التحقيق في
الواقعة، كل ذلك يكشف المسافة الهائلة بين أداء الجانبين.
وأكد عيسى أن
إسرائيل تنظر لمصر باعتبارها الهم الأول والثاني والأخير، إسرائيل لا
تستطيع تحمُّل تبعات قطع علاقتها مع القاهرة، لأن حرب أكتوبر1973 علمتهم أن
المصريين يستطيعون عمل المستحيل إذا نظموا صفوفهم وعملوا بجدية.