( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين )
دعوه من المولى عز وجل لسيدنا يعقوب والاسباط لدخول مصر حتى يستريحوا من الجهد والقحط الذى اصابهم , مصر بلد الامن والامان من قديم الازل
مصر ملاذ الانبياء
دخلها ال يعقوب اولا ومن بعدهم ارتحل اليها سيدنا ابراهيم عليه السلام هربا من المجاعة التى اصابت بلاده , و جاءت اليها السيدة مريم والمسيح على كتفها هربا من جبروت الملك الظالم
هذا عن التاريخ
اما عن الحاضر
مصر وقفت شامخة اما الهجمات الارهابية العاتية التى ضربت العالم وليس المنطقة وحدها
ان موقع مصر الجغرافى جعلها فى بؤرة من اكثر بؤرات العالم سخونة
تحيط بها دول مليئة بالصراعات و الجماعات الارهابية
وعلى الرغم من ذلك , بقت مصر امنة مستقرة
لأن الشخصية المصرية بطبعها تكره العنف ولا تميل اليه
وان جاءت فى بعض الاوقات اضطرابات لا تغدو اكثر من كونها زوبعة فى فنجان , وسريعا ما يتم السيطرة على زمام الامور
فالمصرى ( عشرى ) بطبيعته , و تجلى ذلك فى اندماج العديد من الاجناس داخل نسيج المجتمع المصرى راسمين بذلك لوحة ولا اروع بألوانهم المختلفة , من الروم والفرس الى الفرنسيين والانجليز
فحماك الله يا مصر
وحمى ابنائك من كيد المعتدين