الحفاظ على الفول كلور ...!
" رفقا بالفول "
من اهم ايجابيات المصريين حفاظهم على التراث , ويتجلى ذلك فى الحفاظ على مأكولاتهم الشعبية مثل طبق الفول , ذلك الطبق المقدس فى طعام الافطار والذى يقبل عليه الغنى والفقير , ويستهلك المصريون 250 الف طن من الفول فى رمضان ..!
ناهيك عن الطعمية والكشرى والحواوشى الذى اعجز العالم
من " رمضان جانا " الى " يا ليلة العيد "
من اهم مظاهر حفاظ المصريين على تراثهم , بدء شهر رمضان بصوت عبد المطلب وهو يشدو رائعته " رمضان جانا وفرحنا به بعد غيابه " وعندها يشعر الجميع ببداية هذا الشهر الفضيل وعندها تعج الاسواق بالناس الذين استثارهم عبدالمطلب لشراء ياميش رمضان " ربنا ما يقطعها عادة "
وهنا يأتى دور المسحراتى الذى يجهز ادواته استعدادا للنزول الى الشوارع ليلا لايقاظ النيام لتناول السحور " اصحى يا نايم وحد الدايم "
وتمضى ايام الشهر المبارك فى صوم وصلاة وعبادة " ليت السنة كلها رمضان "
وتأتى علامات نهاية الشهر بظهور صوانى الكحك فى الشوارع " والله لسه بدرى بدرى يا شهر الصيام "
وينتهى الشهر بصوت ام كلثوم وهى تشدو ( يا ليلة العيد انستينا )
ويأتى العيد ببهجته للصغير والكبير " اهلا بالعيد , مرحب بالعيد "
وينتظر الجميع العيدية التى لابد وان تكون نقودا جديدة وتبدأ زيارات الاهل والاقارب لتبادل التهانى والكحك - ومقارنته - وسط تكبيرات الجوامع
وبعودة الايام
هذه الطقوس الفلكلورية تعتبر من اهم ملامح الشخصية المصرية على مر العصور والازمنة